قال الشيخ أشرف عبد الجواد، من علماء وزارة الأوقاف، إن الأم هي سبب وجود كل إنسان على وجه الأرض، وهي نبع الحنان وبر الأمان وملجأ كل إنسان عندما لا تسعه قلوب الآخرين، والإسلام كرم المرأة أولاً كطفلة، ثم فتاة ثم امرأة وزوجة ثم أم، وأوجب على الإنسان طاعة وبر الوالدين وقد أخص الأم في ذلك.
وأضاف "عبد الجواد"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الإسلام قد أعلى من شأن المرأة وأول الأدلة على ذلك هو إفراد سورة في القرآن باسم النساء تتناول تفاصيل كثيرة تخص المرأة، وثاني الأدلة هو قوله تعالى "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"؛ أي لها مثل ما للرجل تماماً بتمام.
وتابع: "قد كرم الإسلام المرأة وهي طفلة؛ ففي الجاهلية كانوا يقتلون البنات وهنَّ أحياء، ولما جاء الإسلام حث على تحريم وَأْد البنات، فقال عز وجل: "وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ"، وأمر بمعاملة النساء والأيتام بالعدل، وقد حرم الله تعالى فيما يسمى بزواج المتعة حديثاً، وحَمْل الإماء على البغاء فيما سمَّاه القرآن الكريم، فقال عز وجل: "وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، وذلك حرصاً على سلامة المرأة.
اقرا ايضا تعريف معنى الحق في القرآن الكريم وتطبيقاته في حياتنا.. فيديو
